انتقد وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورسميد تخفيضات الإنفاق في خدمات الصحة النفسية، وشدد على أن هذه التخفيضات غير مقبولة.
وقال فورسميد: “لا يمكننا قبول هذا الوضع”.
وأوضح فورسميد، أن الحكومة السويدية تسعى لزيادة عدد أسرّة المستشفيات لمواجهة الأزمة.
32 شخصاً انتحر العام الماضي
وتأتي تصريحات فورسميد بعد تحقيق أجراه التلفزيون السويدي، SVT كشف فيه عن أن 32 شخصاً انتحروا في عام 2023 أثناء فترة انتظارهم لتلقي الرعاية النفسية.
وأكدت التحقيقات أن نقص الأطباء والممرضين وأسرة المستشفيات كان سببًا رئيسيًا لعدم تلقي هؤلاء الأشخاص الرعاية في الوقت المناسب.
وأشار فورسميد إلى أن السويد تحتاج إلى تحسين خدمات الصحة النفسية لتتماشى مع المعايير الأوروبية.
وأكد على أن الحكومة ملتزمة باتخاذ إجراءات لزيادة عدد أسرّة المستشفيات وتحسين خدمات الصحة النفسية لتلبية احتياجات المواطنين.