SWED 24: أشار وزير الشؤون الاجتماعية، يواكيم فورسميد إلى أن العزلة غير الطوعية لم تعد مجرد مشكلة فردية بل أصبحت قضية مجتمعية تؤثر على الجميع.
وقال فورسميد: “نحن نلاحظ أن العزلة لها تأثيرات صحية خطيرة، حيث يعاني الناس بشكل متزايد، وترتفع المخاطر للإصابة بأمراض حادة نتيجة لهذه العزلة”.
وتابع الوزير، قائلاً إن دراسة أظهرت أن أكثر من ثلث الشبان البالغين يعانون من الشعور بالعزلة.
وأضاف: “العزلة الآن تتسع بشكل ملحوظ بين الشباب، ولهذا من الضروري أن نعتبر هذه المشكلة ليست مجرد هم شخصي بل تحدياً مجتمعياً يتطلب حلولاً جماعية”.
في إطار ذلك، كلفت الحكومة وكالة الصحة العامة بإجراء دراسة لتحديد مدى انتشار العزلة في السويد. وفي شباط/ فبراير من العام المقبل، من المتوقع أن تقدم الوكالة استراتيجية شاملة تتضمن مقترحات لمكافحة هذه الظاهرة.
تمويل لمكافحة العزلة غير الطوعية
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أعلنت الحكومة عن “مبادرة المجتمع”، وهي مشروع يمتد لثلاث سنوات ويشمل تخصيص 5 ملايين كرونة سويدية لوكالة الصحة العامة لتطوير استراتيجية وطنية لمكافحة العزلة. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص أموال موجهة لدعم عدة مجالات، تشمل:
- تمويل محادثات صحية مع كبار السن، بمبلغ 145 مليون كرونة لعام 2023، و100 مليون كرونة لعامي 2024 و2025.
- دعم البلديات لمكافحة العزلة بين كبار السن بمبلغ 50 مليون كرونة سنوياً.
- تخصيص 75 مليون كرونة سنوياً للمنظمات المجتمعية للعمل على تعزيز المشاركة الاجتماعية.
المصدر: الحكومة السويدية