أفاد تقرير نشره الراديو السويدي، ان السفارة السويدية في السودان قامت منذ اكثر من عامين بتعيين شركة أمنية لها علاقات قوية مع ميليشيا قوات الدعم السريع سيئة السمعة، ودفعت لها ثمانية ملايين كرون.
ووفقاً للراديو، فأن ما يقرب من نصف الشركة مملوكة من قبل شقيق زعيم قوات الدعم السريع وهو ايضاً مديرها الأعلى.
وتُتهم قوات الدعم السريع بإرتكاب مجازر واغتصاب جماعي في منطقة دارفورد.
ويتخوف الخبراء من وصول أموال الضرائب السويدية الى الميليشيات. ولم تشأ وزارة الخارجية السويدية او السفارة اجراء مقابلات معهم حول ذلك.
وكتبت وزارة الخارجية في تعليق لها ان عملية الشراء تمت وفقاً للوائح وانهم راضون عن الخدمة التي تلقوها.
مدير الشركة يؤكد
واكد مدير العمليات بالشركة الأمنية ، محمد بشير عبد الله في اتصال هاتفي ان العقد تم توقيعه في فصل الخريف.
وقال: تعلم السفارة السويدية، ما زلنا نحرس ونوفر الأمن لمبانيكم.
وتم تعيين الشركة الأمنية، التي تسمى اليوم Protective Solutions anlitades من قبل السفارة السويدية في الخرطوم في شهر كانون الثاني/ يناير 2021 لحراسة السفارة ومساكن الموظفين.
وحصل الراديو السويدي الآن على شهادة التسجيل التي قدمتها الشركة الى نظيرتها السودانية لدى مصلحة الضرائب السويدية.
وكُتب في شهادة التسجيل ان 49.9 بالمائة من الشركة مملوكة لموسى حمدان دغلو، شقيق زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دغلو، المعروف باسم حميدتي. وتم ادراج موسى بصفته اعلى مدير للشركة وعضو مجلس الادارة.
وتعود جذور قوات الدعم السريع الى ميليشيا الجنجويد المتهمة بالتواطؤ في الابادة الجماعية في دارفور في اوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.