تشهد بعض صالات الألعاب الرياضية في السويد تحولاً مقلقاً، حيث حذرت الشرطة من أن هذه المراكز أصبحت مرتعاً للجريمة وتجارة المخدرات والمنشطات، مما يثير مخاوف متزايدة حول سلامة الشباب.
وقال بنيامين بروم، قائد شرطة منطقة نورشوبينغ للتلفزيون السويدي: “نشهد تحول صالات الألعاب الرياضية إلى ملاذ آمن للمجرمين، فهي بمثابة ورشة عمل محمية”.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية التي توفرها ممارسة التمارين في صالات الألعاب الرياضية التي اكتسبت شعبية متنامية بين الأجيال الجديدة، إلا أنها أصبحت ساحة جديدة لاصطياد الشباب واستدراجهم إلى عالم الإجرام”.
وقد أشار بروم إلى أن تجارة المخدرات والمنشطات داخل صالات الألعاب الرياضية في تزايد ملحوظ، وأن هذه المواد تُستخدم لأغراض تتجاوز تعزيز الأداء الرياضي، حيث يلجأ البعض إليها للتخلص من المشاعر السلبية وارتكاب الجرائم.
حملة ضد المنشطات
لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الشرطة مبادرة “تدريب نظيف 100%” بالتعاون مع بلدية نورشوبينغ ونحو عشر صالات رياضية. وتهدف المبادرة إلى الحد من استخدام المنشطات في صالات الألعاب الرياضية وغيرها من مرافق التدريب.
أوضح بروم: “عندما تنضم صالة رياضية إلى هذه المبادرة، فإننا نتولى تدريب موظفيها لتعريفهم بأنواع المنشطات وآثارها وكيفية التعامل مع انتشار هذه الظاهرة السلبية”.
وتعد هذه الخطوة مؤشراً على جدية السلطات السويدية في التصدي لانتشار المخدرات والجريمة داخل الصالات الرياضية، لحماية الشباب والمجتمع.