تواجه شركة معالجة النفايات Think Pink، أسوأ فضيحة بيئية في السويد منذ 50 عاماً، للاشتباه بارتكابها جريمة في طريقة الدفن والتخلص من النفايات بشكل غير قانوني في حوالي 20 موقعاً مختلفاً بالسويد.
وكانت الشركة تطورت في السنوات الأخيرة بسرعة، وتم الاحتفال بها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولكن سرعان ما ظهرت بلاغات حول الكيفية التي تتعامل بها الشركة مع النفايات.
اخماد حريق في Gullspång
ووفق تقرير للتلفزيون السويدي SVT، فإن أحد الأماكن التي تخلصت فيها الشركة من النفايات كان في بلدية Gullspång، حيث تم تخزين كميات كبيرة من النفايات الصناعية في أحد المستودعات، التي اشتعلت فيها النيران ايضاً في شباط/ فبراير 2019. وكان من الصعب جداً إطفاء الحريق الذي تضمن تحديات بيئية كبيرة لخدمات الطوارىء، بسبب مخاوف من تسرب النفايات السامة الى مياه الصرف الصحي.
وبلغت تكلفة معالجة الأمر وإطفاء الحريق ما يقرب من سبعة ملايين كرون، وهي التكلفة التي تطلبت تدخل الدولة من خلال البلدية.
يقول رئيس المجلس البلدي في البلدية، بيورن ثودينيوس للتلفزيون السويدي: تركت الشركة أكثر من 200 ألف طن من النفايات في أماكن مختلفة، حسبما كتبت صحيفة “يوتوبوري بوسطن” التي اتصلت بالبلديات الـ 15 المتضررة.
ويمكن اعتبار ما قامت به شركة Think Pink بأنه أسوأ فضيحة بيئية في السويد منذ ان دفنت شركة BT Kemi براميل سامة في Teckomatorp في سبعينيات القرن الماضي، حيث توجه الشبهات الآن نحو 11 شخصاً ارتكبوا جرائم مختلفة، بما في ذلك الجرائم البيئية الخطيرة وغسيل الأموال.
وتزعم الرئيسة التنفيذية للشركة، التي أطلقت على نفسها اسم ملكة المهملات، أنها اتُهمت من غير ذنب وتنفي ارتكاب أي جريمة على الإطلاق.