ذكرت مصلحة الجمارك السويدية ان تهريب المخدرات عبر المناطق الحدودية أخذ طابعاً جديداً في الآونة الأخيرة، حيث تراجع عدد عمليات التهريب فيما زادت الكميات التي يتم ضبطها.
وضبطت مصحلة الجمارك في المنطقة الشرقية من البلاد نحو 335 كيلو غراماً من الحشيش حتى الآن من هذا العام، ما يعني أكثر من ضعف الكمية التي تم ضبطها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأكثر الطرق التي يتم ادخال المخدرات فيها الى البلاد من المنطقة الشرقية هو عن طريق البريد، وزاد استعمال هذه الطريقة وأصبحت نهج أكثر شيوعاً اثناء فترة وباء كوفيد 19.
وقال مدير العمليات في وحدة التحكم في إدارة الكمارك السويدية الشرقية يوناس لارسن للتلفزيون السويدي، إن اختيار التهريب عبر البريد السريع جاء مع تراجع السفر بشكل كبير ومن حينه استمر هذا الاتجاه في التطور.
وتعتقد مصلحة الكمارك ان السويد أصبحت بلاد عبور وسيطة لتهريب المخدرات من خلالها وارسالها الى دول الشمال وأوروبا.
ويوضح لارسن، قائلاً إنه لا يُنظر الى الطرود القادمة من السويد على انها مريبة، فالسويد تعتبر دولة “طيبة”.