حذر قطل نقل الحافلات من تأثيرات اجتماعية إذا لم يتم توظيف المزيد من السائقين.
في فيستروس، أصبح سامسوم أليم، 32 عامًا، سائق حافلة بعد خمس سنوات من وصوله إلى السويد.
وصل سامسوم إلى السويد في 2014 بعد مغادرته إريتريا والإقامة في السودان، واستقر في هالستاهامار حيث لديه عائلة. بعد دراسة اللغة السويدية والالتحاق بمدرسة تعليم الكبار والتدريب على القيادة، حصل على وظيفة في شركة Svealandstrafiken براتب أولي قدره 26,895 كرونة سويدية.
حاجة البلاد إلى سائقي حافلات
ومن المتوقع أن تحتاج السويد إلى 8100 سائق حافلة إضافي خلال السنوات المقبلة بسبب تقاعد العديد من السائقين الحاليين.
ودعت منظمة Transportföretagen الصناعية إلى استثمارات أكبر في تدريب السائقين في المدارس الثانوية ومؤسسات تعليم الكبار، بالإضافة إلى تقديم قروض من CSN للحصول على رخصة القيادة للحافلات.
كما طالبت بالسماح للشباب البالغين من العمر 18 عامًا بالحصول على رخصة قيادة حافلة كاملة.
وفي الوقت الحالي، فأن الحد الأدنى للعمر هو 24 عامًا لقيادة الحافلات على المسارات الطويلة.
من جانبها، تؤكد نقابة Kommunal على ضرورة تحسين بيئة العمل لسائقي الحافلات، مشيرة إلى مشاكل مثل نقص وقت الاستراحة، طول أيام العمل، وصعوبة التوفيق بين الحياة الخاصة والعمل بسبب نوبات العمل المقسمة.