ستوكهولم، SWED 24: انتهى الخلاف بين لاعب كرة القدم السابق، زلاتان إبراهيموفيتش، ومستأجر في إحدى شقق عقار يملكه إبراهيموفيتش إلى أروقة المحاكم. ويسعى المستأجر للبقاء في الشقة بعدما تلقى إشعارًا بالإخلاء.
وكان إبراهيموفيتش قد اشترى العقار الواقع في حي (Östermalm) الراقي في ستوكهولم قبل عامين، ليتفاجأ المستأجر، الذي استأجر الشقة عبر شركة وساطة، بإشعار إخلاء العام الماضي بحجة نية إبراهيموفيتش في تجديد الشقة والسكن فيها بنفسه.
ووصف المستأجر قرار الإخلاء بـ “المفاجئ”، قائلاً: “كنت أعمل في المنزل ذات يوم، فطرقت امرأة الباب، ووجدت شخصين من مصلحة الدائنين يخبراني بصدور قرار إخلاء بحقي”.
وأضاف: “لم يقم أحد بتحذيري مسبقًا، وكان الوضع مرهقًا للغاية، فقد كان من المقرر تنفيذ الإخلاء خلال 4-5 أيام فقط. لقد كانت صدمة حقيقية”.
ورفض المستأجر الإخلاء، كما رفض عروضًا بشقق بديلة، وقرر مقاضاة ملاك العقار مطالبًا بالبقاء فيه بنفس حقوق المستأجر الأساسي.
وغاب إبراهيموفيتش عن جلسة المحكمة يوم الأربعاء، بينما حضرت شريكته، هيلينا سيغر، التي تملك 1% من العقار.
وقالت سيغر: “لقد وظفنا أشخاصًا لإدارة هذا الأمر نيابة عنا، وقد كنتُ أنا المسؤولة عن هذه الإجراءات، ولم يكن زلاتان منخرطًا في الأمر”.
وأشارت سيغر إلى محادثة جرت بينها وبين المستأجر، قالت فيها: “سألني إن كان بإمكاننا شراء الشقة كوننا مليارديرات، فأجبته بأن ما نملكه في البنك لا علاقة له بهذا الأمر. ثم قال لي: “سأبقى في الشقة، أو عليكم شراؤها مني”.
وأضافت سيغر: “اعتقدت أن ذلك غير قانوني، فلن يدفع زلاتان أبدًا مقابل مغادرة شخص ما شقة لا يملك الحق في السكن فيها”.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة للشهود يوم الخميس على أن تختتم الجلسات يوم الجمعة.
المصدر: TT