تواجه بلدية يونشوبينغ حاجة ملحة لعائلات يمكنها أن تكون أسرًا داعمة للأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وحاليًا، ينتظر حوالي 100 طفل للحصول على هذه الخدمة.
تقول صوفيا لاغر ميلتون، رئيسة قسم في الخدمات الاجتماعية ببلدية يونشوبينغ: “من الصعب للغاية أن نرى أطفالًا تمت الموافقة على مساعدتهم، لكننا لا نستطيع تقديم المساعدة المطلوبة لهم”.
وأشارت إلى أن الحاجة للأسر الداعمة لم تكن يومًا بهذا الحجم الكبير في البلدية. هناك 21 طفلًا ينتظرون الحصول على أسرة داعمة، و36 طفلًا ينتظرون شخصًا يدعمهم، فيما يحتاج 40 طفلًا إلى منزل عائلي.
وتضيف ميلتون: “لدينا عدد أكبر من أي وقت مضى. دائمًا ما كانت هناك حاجة، لكنها تزداد باستمرار”.
ما هي العائلات الداعمة؟
- أسرة التواصل (Kontaktfamilj):
كأسرة تواصل، تستقبل طفلاً في منزلك يومًا أو عدة أيام شهريًا لتقديم دعم إضافي. الهدف من هذا الدور هو توفير الدعم للطفل بناءً على احتياجاته الخاصة، مثل إنشاء شبكة اجتماعية جديدة أو تنظيم حياته اليومية، أو حتى كسر أنماط سلبية قد يكون يمر بها. قد يتضمن هذا الدعم مساعدة الطفل في الدراسة أو الأنشطة الترفيهية.
- شخص التواصل (Kontaktperson):
بصفتك شخصًا للتواصل، تلتقي بالطفل بانتظام لمشاركته في الأنشطة والتفاعل معه. يمكن أن يكون الهدف مساعدة الطفل على الانخراط في الأنشطة الترفيهية أو تقديم دعم أكاديمي. في بعض الحالات، قد يكون الدور هو مساعدته في الابتعاد عن بيئة غير مناسبة. يختلف عدد اللقاءات ومدتها حسب احتياجات الطفل، حيث يمكن أن تتراوح بين بضعة أيام في الأسبوع أو الشهر.
- الأسرة الحاضنة (Familjehem):
كأسرة حاضنة، تستقبل طفلًا لا يستطيع العيش مع والديه لأسباب متعددة. يمكن أن يقيم الطفل معك لفترة قصيرة أو طويلة، وبعض الأطفال قد يقضون كامل فترة طفولتهم في الأسرة الحاضنة. تتولى الخدمات الاجتماعية المسؤولية الرئيسية للتأكد من أن الطفل يتمتع برعاية جيدة ويحصل على الدعم الذي يحتاجه، في حين تبقى الحضانة القانونية للوالدين.
المصدر: هيئة الشؤون الاجتماعية