في حادثة غير مسبوقة، كشفت صحيفة UNT السويدية عن هروب صبي قاصر، لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر، من دار الأحداث حيث كان يقيم، بمساعدة أحد الموظفين في دار الرعاية HVB، المتواجدة في مقاطعة أوبسالا.
الشركة المسؤولة عن تشغيل دار الرعاية قامت بإجراء تحقيق داخلي وقدمت تقريرًا إلى هيئة التفتيش للرعاية والخدمات IVO. وبحسب نتائج التحقيق، فإن الموظف قد أعان الصبي على تجهيز حقائبه وحجز تذكرة قطار متجهة إلى ألمانيا في خريف العام الماضي، قبل أن يقوم بنقله إلى المحطة بنفسه.
الدافع وراء رغبة الصبي في الفرار كان خشيته من الترحيل. وأشار التقرير الذي قدمته الشركة إلى أن الموظف اتخذ قرار مساعدته اعتمادًا على تقييمه للموقف في تلك اللحظة كتصرف إنساني.
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الإنسانية والأخلاقية التي تواجه العاملين في مجال رعاية الأحداث، في الوقت الذي تستمر فيه النقاشات حول سياسات الرعاية والترحيل.