شهدت مناطق من بحر البلطيق ارتفاعًا كبيرًا في درجات حرارة المياه، حيث وصلت إلى درجات أعلى بكثير من المعتاد.
ووصفت فيرا هابانييمي من المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية (FMI) هذه الظاهرة بقولها: “نشهد فترة استثنائية من الحرارة في بحر البلطيق”.
في خليج فنلندا، استمرت موجة الحر لأكثر من 50 يومًا، ووصلت درجات حرارة البحر في ايلول/ سبتمبر إلى 4-5 درجات فوق المعدل الطبيعي.
كما تم رصد درجات حرارة مرتفعة في بحر البلطيق على الجانب السويدي.
وقال أولى كالين، عالم المحيطات في هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI)، إن الوضع كان أكثر حدة في بحر بوثنيا، ولكنه أشار أيضًا إلى فترات حرارة طويلة في البحار السويدية الأخرى.
ويُعزى هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى التغيرات المناخية العالمية، مع تأثير جزئي من ظاهرة “إل نينيو”.
وأضاف كالين، موضحاً: “للأسف، النظام البيئي في هذا الماء المالح الحساس قد يتأثر بشكل كبير، نظرًا لوجود عدد قليل من الأنواع التي تكيفت مع هذا البيئة”.