كشف التلفزيون السويدي SVT عن حصول منظمة “Rurik” الروسية في السويد على تمويلٍ من الحكومة السويدية في الوقت الذي كانت فيه تحصل فيه أيضًا على أموالٍ من صندوق “Pravfond” الذي تُشير التقارير إلى ارتباطه بجهاز المخابرات الروسي.
ووفقًا للتقارير، فقد حصلت “Rurik”، التي تدّعي العمل على دمج المهاجرين الروس في المجتمع السويدي، على نحو ثلاثة ملايين كرونة سويدية من هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني (MUCF) منذ عام 2014.
وفي ذات الفترة، تلقّت المنظمة وجمعياتٌ تابعةٌ لها ما يقارب مليون كرونة من صندوق “Pravfond” الذي أسّسه الكرملين.
وتستند هذه المعلومات إلى وثائق مسرّبة اطّلع عليها عددٌ من وسائل الإعلام السويدية والدولية، بما فيها التلفزيون السويدي SVT وصحيفة Göteborgs-Posten، وذلك من خلال مُشاركةٍ تحقيقيةٍ مع عدد من وسائل الإعلام الأوروبية.
وقد أعربت ماري بيترسون هالبيرغ، مسؤولة في هيئة شؤون الشباب والمجتمع المدني، عن قلقها إزاء هذه المعلومات.
كما أشارت إلى أنّ الهيئة لم تكن على علمٍ بهذا التمويل المُزدوج، وأنها أوقفت الدعم المالي للمنظمة وطالبتها بإعادة جزءٍ من الأموال التي حصلت عليها في وقتٍ سابقٍ.
من جهتها، نفت “Rurik” هذه الاتهامات، وادّعت أنّ عملها قانونيٌّ وأنّ تمويلها شفّاف، إلا أنّ الكشف عن هذا التمويل المُزدوج يثير تساؤلاتٍ حول مدى تأثير روسيا على المنظمات الروسية في الخارج، ويفتح الباب أمام تحقيقاتٍ أوسع حول أنشطة “Rurik” وعلاقتها بالسلطات الروسية.
المصدر: SVT