طالبت هيلين فريتزون، المرشحة البارزة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي للبرلمان الأوروبي، بفرض قواعد أكثر صرامة على عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب الكشف عن حسابات مجهولة تابعة لحزب ديمقراطيي السويد على هذه المواقع.
وأعربت فريتزون في تصريح لإذاعة P1 Morgon، عن عزمها على الدفع نحو حظر هذه الحسابات المجهولة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقالت فريتزون: “يجب أن يكون هناك إثبات تقني لهوية صاحب الحساب، ويجب أن يكون هناك شخص حقيقي وراء كل عنوان بروتوكول إنترنت (IP). من المنطقي معرفة من يقف وراء كل حساب”.
وأضافت: “نريد استكمال القواعد الحالية والذهاب إلى أبعد من ذلك، فلكي يكون بالإمكان الإبلاغ عن عنوان IP، يجب أن يكون هناك شخص حقيقي يقف وراءه ويُصرّح بذلك للمنصة. سيتيح ذلك للمنصات إمكانية تعقّب الحسابات المشبوهة”.
يأتي هذا التصريح في وقتٍ أقرّ فيه البرلمان الأوروبي قواعد جديدة تهدف إلى منع إخفاء هوية مرسلي الرسائل السياسية، إلا أن فريتزون ترى ضرورة تشديد هذه القواعد.
المصدر: aftonbladet.se