يروي محمد، وهو محاسب في أواخر الثلاثينات من عمره، قصته مع الرياضة وكيف تحولت من نشاط ينفر منه إلى جزء لا يتجزأ من يومه. كان محمد ينظر إلى الرياضة كعبء إضافي يتطلب جهدًا ووقتًا قد لا يتوفر بسبب ضغوط العمل والمسؤوليات العائلية. لكن بفضل إصراره على تحسين صحته، وجد طريقة لجعل الرياضة جزءًا من روتينه اليومي دون أن يشعر بالتضحية بأي من واجباته.
كيف يمكن تحويل العادات السلبية إلى إيجابيات، بحسب خبراء علم النفس؟
1.تحديد العوائق وفهمها: الخطوة الأولى في التغيير الناجح هي التعرف على ما يمنعنا من تبني عادة جديدة. بالنسبة لمحمد، كانت المشكلة تكمن في نقص الوقت والإرهاق بعد يوم عمل طويل.
2.التغيير التدريجي: بدلًا من البدء بتمارين مكثفة، اختار محمد البدء بمشي لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، وتدريجيًا زاد من الوتيرة والمدة.
3.المكافآت الفورية: لتعزيز حافزه، كان محمد يعامل نفسه بإفطاره المفضل بعد كل جلسة تمرين.
4.الدعم الاجتماعي: انضم محمد إلى نادي جري محلي، مما ساعده على الالتزام بجدوله والتمتع بالتمرين أكثر بفضل الروح الجماعية.
من القلق إلى المتعة
سارة، التي تعرضت لتجربة مخيفة في الطفولة خلال رحلة بحرية، تواجه الآن التحدي في تحويل مخاوفها إلى تجربة إيجابية. لتحقيق ذلك، عملت سارة مع متخصص في الصحة النفسية لتطوير استراتيجيات للتعامل مع الخوف، بما في ذلك:
1.التركيز على الإيجابيات: سارة تحاول التركيز على الأنشطة الممتعة والفرص لاكتشاف جديد تقدمها الرحلة.
2.تقنيات الاسترخاء: تمارس سارة تقنيات التنفس العميق والتأمل للسيطرة على قلقها.
3.الاستعداد والتخطيط: تعرفت سارة على إجراءات الأمان في السفينة وشاركت في جلسات تعريفية حول سلامة السفن.
في النهاية، تحويل العادات يشبه تعلم الرقص تحت المطر: قد تنزعج في البداية من الوحل، لكن بمرور الوقت، قد تجد نفسك تستمتع بالرذاذ وتتقن خطوات لم تكن لتتخيل أنك قادر على أدائها.
المصدر: SWED24