استثمر الملياردير التكنولوجي برايان جونسون أكثر من ربع مليون دولار في تجربة سريرية باستخدام خلايا جذعية سويدية، على أمل إبطاء الشيخوخة.
في سعيٍ حثيثٍ لوقف زحف السنين، يلجأ الملياردير الأمريكي برايان جونسون (46 عامًا) إلى تقنية واعدة باستخدام الخلايا الجذعية، مستعينًا بخبرة سويدية في هذا المجال.
فقد نقل جونسون 300 مليون خلية جذعية من السويد إلى جزر البهاما، حيث خضع لعملية حقن ضمن تجربة سريرية تُجرى في عيادة يملكها كل من نجم الغولف تايغر وودز والمغني جاستن تمبرليك.
وتأتي هذه الخلايا من شركة “سيلكولابس” السويدية التي تتخذ من معهد كارولينسكا في ستوكهولم مقرًا لها. وتعتمد تقنية الشركة على استخراج الخلايا الجذعية من نخاع عظم المتبرعين، بشكل مشابه لتبرع الدم.
الخلايا الجذعية: أمل في تجديد الخلايا المتضررة
وتُعرف الخلايا الجذعية بقدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. ويرى العلماء فيها إمكانات كبيرة لعلاج العديد من الأمراض التي تنتج عن تلف الخلايا أو موتها، مثل أمراض القلب والسكري.
ويؤكد جونسون في فيديو نشره على قناته في يوتيوب أن هذه العملية ستساعده على إبطاء شيخوخته بشكل ملحوظ، متوقعًا أن يشيخ 7.6 أشهر فقط خلال الـ 12 شهرًا المقبلة.
جونسون ليس وحده..
ولا يُعد جونسون الملياردير الوحيد الذي يسعى للوصول “للشباب الأبدي”. فقد استثمر مارتن لورينتزون، أحد مؤسسي “سبوتيفاي”، في مشاريع بحثية مشابهة، وأعلن في وقت سابق عن خضوعه لعلاجات تهدف إلى إبطاء الشيخوخة.
المصدر: Expressen