عُثر على صبي يبلغ من العمر 16 عاما ميتاً على مضمار للدراجات في بلدة ساندفيكن Sandviken في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، وتبين بعد ذلك أنه قُتل رمياً بالرصاص، بحسب الشرطة.
وقال التلفزيون السويدي SVT إن عدداً من المارة حاولوا إنقاذ حياة الصبي من خلال الإنعاش القلبي قبل وصول الإسعاف والشرطة، لكن الشرطة أعلنت وفاته لاحقاً في المستشفى.
ونقل التلفزيون عن المتحدث الصحفي باسم الشرطة ماغنوس يانسون قوله إن الشرطة قامت بتطويق مساحة كبيرة حول موقع الجريمة وتقوم حتى الآن باستجواب شهود العيان وتطرق الأبواب في المنطقة للاستفسار منهم عن ما حدث.
ولم يتم القبض حتى الآن على أحد.
وكانت الشرطة تلقت بلاغات مساء أمس بوقوع شجار في المدينة، وعندما وصلت الشرطة الى المكان لم تجدا أي شجار، لكن الشرطة تقول إنها تحقق ما إذا كان لكل ذلك علاقة بمقتل الصبي.