قدمت السويد مقترحاً جديداً حول إنشاء هيئة جديدة تُسمى “Myndigheten mot ungdomskriminalitet”، أو “الهيئة المكافحة لجرائم الشباب”، الهدف منها مساعدة الأطفال والشباب المعرضين لخطر الانجراف الى الجريمة.
واقتبست السويد فكرة تأسيس هذه الهيئة من الدنمارك، حيث تم إنشاء ما يُعرف بـ “مجالس جرائم الشباب” في عام 2019.
وأجرت لجنة تحقيق دراسة حول كيفية تطبيق نظام مماثل في السويد، مع التركيز على الفئات العمرية التي تشهد زيادة في معدلات الجريمة والسلوك غير القانوني.
مقترحات سويدية
تتميز الاقتراحات السويدية بأنه يكفي أن يكون هناك خطر على سلامة الطفل أو أن يكون هناك نية لارتكاب جريمة خطيرة، في حين يتطلب في الدنمارك وجود شبهة محددة لتقديم التقارير.
يؤكد المحققون على أن هذه التشريعات تهدف إلى حماية الأطفال والشباب وتقديم الدعم لهم، وتقترح على الأطفال وأولياء الأمور الحضور إلى اجتماع مع لجنة إقليمية لوضع خطة عمل مخصصة لحالتهم.
ومن المتوقع أن تتضمن الخطة مجموعة من المتطلبات والتدابير، مثل الالتزام بالتعليم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مع توفير الدعم الإضافي للأطفال الذين يحتاجون إليه.
ويرى المحققون أن ما بين 1500 و2000 شاباً قد يكونون مؤهلين للحصول على الدعم.
ولم يقترح التحقيق تحديد السن المناسبة لهذه الإجراءات، حيث تعتمد القرارات على دراسة حالات كل طفل على حدة.