تعتزم الحكومة السويدية تخفيض ضريبة الطيران إلى النصف، لكن الاقتراح يواجه انتقادات حادة.
ويُطالب القطاع التجاري بإلغاء الضريبة بالكامل، بينما ترى جهات أخرى ضرورة الاحتفاظ بها على الرحلات الطويلة على الأقل.
ويجب أن ينتهي المقترح الحكومي، يوم الأثنين القادم، وينص على تخفيض الضريبة إلى 39 كرونة للرحلات داخل أوروبا، و162 كرونة للرحلات الأطول، و529 كرونة للرحلات البعيدة.
وكان قد تم فرض الضريبة في عام 2018 لأسباب بيئية، ولكن الحكومة الآن تسعى لزيادة تنافسية قطاع الطيران بعد الجائحة.
معارضة
وتعارض هيئات عديدة هذا التخفيض، مشيرة إلى أن الانبعاثات ستزداد وأن النظام الأوروبي لتجارة الانبعاثات لا يغطي سوى نصف انبعاثات الطيران السويدية.
ويدعو الاقتصاديون إلى إلغاء الضريبة بالكامل، بينما ترى جهات أخرى ضرورة الحفاظ عليها للرحلات الطويلة على الأقل لتحقيق التوازن المالي.
ويرى بعض المعترضين إن الضريبة يجب أن تظل كما هي أو تُرفع، مؤكدين أن خفضها سيزيد من الانبعاثات الضارة.
وأشارت هيئة حماية البيئة إلى أن التخفيض يمثل خطوة في الاتجاه الخاطئ.
أما الأوساط الاقتصادية، بما في ذلك صناعة الطيران، فترى أن الضريبة الحالية تشكل عبئًا كبيرًا وتقترح إلغاءها بالكامل لتعزيز التنافسية.
والسبب وراء عدم رغبة الحكومة في إلغاء الضريبة بالكامل هو العائد المالي، حيث يقدر أن يؤدي التخفيض إلى نقص في الإيرادات بنحو 900 مليون كرونة سنويًا.