اشتكى عدد متزايد من المسافرين من ارتفاع أسعار سيارات الأجرة في ستوكهولم، حيث وصلت تكلفة بعض الرحلات من مطار أرلاندا إلى ضواحي المدينة إلى آلاف الكرونات.
وأفادت شركة “تاكسي ستوكهولم” بتلقيها العديد من الشكاوى من ركاب فوجئوا بأسعار باهظة، مؤكدةً أن بعض سائقي الأجرة يستغلون عدم معرفة بعض الركاب بأسعار السوق.
وقالت بيرنيلا صامويلسون، الرئيسة التنفيذية للشركة: “يعتقد الركاب أنهم يستقلون سياراتنا، ولكن يتبين لاحقاً أنهم استقلوا سيارات أجرة أخرى تحمل علاماتٍ وشعاراتٍ مُشابهةً لعلامتنا التجارية”.
ويشهد مطار أرلاندا انتشاراً واسعاً لسائقي الأجرة غير المُرَخَّصين، الذين لا يخضعون للوائح والتسعير المُحددة من قِبَل سلطات النقل.
وأوضحت صامويلسون أن “هناك من يبكون في مكاتبنا بعد أن دفعوا ما بين 5000 و 6000 كرونة لرحلات قصيرة”.
وتُطالب “تاكسي ستوكهولم” بتدخل الجهات المعنية لضبط عمل سوق سيارات الأجرة وحماية المُستهلكين من الاستغلال.
وأكدت صامويلسون أن الشركة تبذل قصارى جهدها لمُكافحة هذه الظاهرة، لكنها أشارت إلى ضرورة “إعادة النظر بشكلٍ كاملٍ في آلية عمل قطاع سيارات الأجرة”.
وتُظهر إحصائيات “تاكسي ستوكهولم” ارتفاعاً ملحوظاً في عدد شكاوى الزبائن من استقلالهم سيارات أجرة غير مرخصة، حيث بلغ عددها 117 شكوى خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بـ 94 شكوى خلال الفترة نفسها من عام 2023.
المصدر: SVT