ما الملابس التي يجب شراؤها للأطفال مع عودة المدارس من جديد؟ ما نوعية الملابس؟ وكيف نؤمن للطفل ما يحتاجه من ملابس تحميه تقلبات الجو؟ أسئلة تثير قلق العديد من أولياء الأمور.
تقدم المعلمة إيما بيرغرين التي تعمل منذ 10 أعوام في رياض الأطفال بعض النصائح الذكية لأولياء الأمور حول ذلك في “أفتونبلادت”:
1- الملابس التي يحتاجها الأطفال للعب في الخارج أو النزهات التي تقوم بها المدرسة هي قاعدة أساسية مهمة جداً يجب توفرها. الأطفال يتسلقون، يركضون، يسقطون ويركبون الدراجات ويلعبون في صندوق الرمل. أهم شيء يجب ان تكون ملابس الطفل مرنة ومريحة، الجينز الضيق على سبيل المثال قد يعيق حركة الطفل كثيراً.
2- مع اقتراب نهاية الصيف من المهم شراء الملابس التي يمكنها تحمل تغيرات الطقس، كملابس المطر لفصل الخريف بغض النظر عن المنطقة التي يعيشها فيها الطفل في السويد. يعتقد البالغون ان المطر امر محزن، لكن الأطفال يرون ان البرك الصغيرة المليئة بالماء ممتعة. من الجيد أيضاً ان تكون الأحذية مطاطية تلك التي لا تسمح بدخول الماء مع ملاحظة تغير تلك الأحذية الى أخرى مبطنة عندما تنخفض درجات الحرارة، حيث يصعب على الأطفال صغار السن الوقوف في الخارج لفترة طويلة في الأحذية المطاطية من غير بطانة.
3- البساطة هي الأفضل. يفضل ان يصحب أولياء الأمور الأطفال معهم لتجربة الملابس التي سيتم شراؤها، خاصة الأحذية. قد يكون من الذكاء التأكد من مدى سهولة ارتداء الأطفال أحذيتهم. وعلى افتراض ان الأطفال يرتدون ملابسهم واحذيتهم بأنفسهم، لذلك يجب ان تكون مريحة والابتعاد عن شراء الأحذية ذات الاربطة وشراء بل شراء تلك التي تُلبس مع الأشرطة اللاصقة.
4- بغض النظر عن مدى استعداد الطفل للمطر والطقس البارد، إلا أنه سيتعرض للبلل، هذا أمر لا يمكن تجنبه. لذلك من المهم وجود ملابس إضافية له في المدرسة. ان يكون هناك زوجا جوارب إضافيين ومثلهما للقفازات مع ضرورة الانتباه الى أحجام الملابس الاحتياطية وفيما إذا كانت قد أصبحت صغيرة على الطفل أم لا.