تطالب هيئة الشؤون الاجتماعية السويدية (Socialstyrelsen) بلدية بوتشيركا بتقديم تفسيرات مفصلة حول كيفية استخدام جزء كبير من المنحة الحكومية التي تجاوزت 16 مليون كرونة، والتي خصصت لمكافحة تجنيد الأطفال والشباب في العصابات.
وستقوم الهيئة بزيارة إلى بلدية بوتشيركا يوم الثلاثاء المقبل للقاء المسؤولين ومطالبتهم بتوضيحات حول تخصيص الأموال لأنشطة مثل مؤتمر أقيم في قلعة ومبادرات اتصال أخرى.
وقالت ستيلا إيساكسون، رئيسة وحدة في Socialstyrelsen للراديو السويدي، إيكوت: “نتوقع أن نحصل على رؤية أعمق وصورة أكثر وضوحاً حول كيفية إدارة الأنشطة والأموال”.
وبدأت الهيئة تحقيقًا موسعًا بعد كشف Ekot عن كيفية استخدام بلدية بوتشيركا للمنحة. ورغم تقديم البلدية تقريراً مالياً للهيئة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً، إذ تطلب الهيئة حالياً المزيد من التوضيحات.
وتشمل التساؤلات كيف يتماشى شراء أثاث، أجهزة لابتوب، وإقامة مؤتمر في قلعة مع الغرض الأساسي للمنحة. كما تطالب الهيئة برؤية نتائج ملموسة لمشاريع مثل منصة تعليم إلكترونية حول العنف كلفت حوالي 4 ملايين كرونة.
ومن المتوقع أن تقدم بلدية بوتشيركا وثائق وفواتير توضح كيفية إنفاق أكثر من 11 مليون كرونة من إجمالي المنحة. وكانت البلدية قد قررت مؤخراً إعادة 600,000 كرونة بعد أن تبين من خلال تحقيق Ekot أنها استخدمت في خطة تسويقية لم تُنفذ.
ورغم أن ستيلا إيساكسون امتنعت عن التعليق على الحالة الفردية، فقد أكدت على أهمية استخدام أموال الضرائب بشكل صحيح، قائلة: “نسعى للحصول على رؤية متعمقة للتأكد من إدارة الأنشطة والأموال بشكل مناسب. هذه هي غايتنا من الزيارة”.