تواجه مدرسة أرينا أكاديمي الثانوية في فاساستان، Vasastan في العاصمة ستوكهولم، مستقبلاً غير مؤكد بعد قرار سحب ترخيصها بسبب مخاوف من تعرض الطلاب للتطرف.
وعلى الرغم من أن المحكمة الإدارية ألغت القرار مؤقتاً، مما سمح للمدرسة بإعادة فتح أبوابها في الخريف، إلا أن هيئة التفتيش المدرسي استأنفت الحكم.
وتم اتخاذ قرار سحب الترخيص في شباط/ فبراير من هذا العام من قبل هيئة التفتيش المدرسي بسبب تقارير تفيد بوجود خطر تعرض الطلاب لقيم مُغايرة للقيم الديمقراطية، وذلك نتيجة لتقصير الإدارة في مواجهة هذه المخاطر. إضافةً إلى ذلك، كانت هناك تقارير من Säpo (جهاز الأمن السويدي) حول احتمال تعرض الطلاب للتطرف في ظل الإدارة السابقة.
وأوضحت هيئة التفتيش المدرسي في استئنافها أن الإدارة أظهرت تقاعساً طويل الأمد تجاه حماية الطلاب من القيم غير الديمقراطية، وأشارت إلى وجود اثنين من القادة المدرسيين الذين اعتبروا غير مناسبين للعمل في المدرسة.
إعادة التقييم القانوني
ووفقًا لهيئة التفتيش المدرسي، هناك أسباب قانونية لمراجعة القضية بناءً على شرط الديمقراطية في قانون المدارس السويدي. وتعتبر هذه القضية بمثابة اختبار حاسم لكيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالتطرف في المؤسسات التعليمية.
تبقى الأنظار موجهة نحو ما ستقرره الجهات القانونية بشأن هذه القضية وما إذا كانت المدرسة ستتمكن من مواصلة عملها في الخريف المقبل، مع التأكيد على ضرورة التزام المدارس بالقيم الديمقراطية وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.