SWED 24: يشهد قسم الدفن الإسلامي في مقبرة Norra kyrkogården، نورا كيركوغوردن بمدينة أوربرو طلبًا متزايدًا من مسلمين يقيمون خارج حدود المدينة. وعلى الرغم من القرار السياسي الذي اتخذ في عام 2021 لوقف دفن غير المسجلين في البلدية، إلا أن الطلبات للحصول على مكان للدفن لا تزال تتزايد.
وبحسب دانييل كولمان، رئيس إدارة المقابر في أوريبرو، تتلقى الكنيسة السويدية طلبات أسبوعية من أقارب المتوفين الراغبين في دفن ذويهم في القسم الإسلامي بالمقبرة.
وأوضح كولمان، قائلاً: “هذه الطلبات تصلنا رغم أن المتوفين ليسوا مسجلين في أوربرو أو لم يعيشوا فيها.”
لماذا أوربرو؟
يُرجع كولمان هذا الإقبال إلى وجود قسم خاص للمسلمين في مقبرة أوربرو منذ فترة طويلة، مما يجعلها وجهة مألوفة للعديد من العائلات المسلمة.
في عام 2021، صدر قرار سياسي يقضي بعدم السماح بدفن المسلمين في أوربرو إذا لم يكونوا مسجلين في المدينة.
ويبرر كولمان القرار قائلاً: “المساحات محدودة جدًا، ونحن بحاجة إلى تخصيصها لسكان أوريبرو. لذلك، نحيلهم إلى بلدياتهم الأصلية.”
هذا القرار دفع عدة بلديات مجاورة إلى إنشاء أقسام مخصصة لدفن المسلمين. ففي نفس العام، خصصت بلدية كنيستا في Lekeberg وبلدية نورا أراضي خاصة بالدفن الإسلامي.
وقالت إيما فونكي، القائمة بأعمال مدير إدارة المقابر في نورا: “تم تخصيص هذه المنطقة لتلبية الطلبات التي كانت تأتي من أوريبرو، عندما بدأت مساحاتهم في النفاد.”
ومع ازدياد الطلب، تسعى المزيد من البلديات في السويد إلى توفير أماكن دفن مخصصة للمسلمين، في محاولة لتخفيف الضغط على أوريبرو وضمان استمرارية الخدمات وفقًا لمتطلبات التنوع الثقافي والديني.