SWED 24: تواجه عيادات الجلد انتقادات حادة إثر تقارير تشير إلى إجبار مرضى سرطان الجلد في منطقة ستوكهولم على الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإزالة الأورام بدلاً من إجراء العملية كاملة في جلسة واحدة. المرضى يدفعون ثمن هذا النظام بزيارات إضافية ومصاريف مرتفعة، في حين تستفيد العيادات ماليًا من التكرار.
تسعة مرضى قدموا شكاوى رسمية للجنة المرضى، حيث أشار أحدهم إلى أنهم “يضطرون مرارًا إلى التغيب عن العمل وتحمل تكاليف إضافية بسبب تكرار العمليات”.
بعض العيادات لم تنف الأمر، بل أوضحت: “نحصل على نفس التعويض المالي سواء أجرينا عملية واحدة أو أربع عمليات لإزالة الأورام”.
حاليًا، هناك 14 عيادة جلدية تعمل ضمن نظام حرية الاختيار العلاجي، وهو نظام أقرته المنطقة. إلا أن ست عيادات تواجه شكاوى مباشرة. السلطات الصحية أكدت أن العقود الحالية تتيح تقديم العلاج بناءً على احتياجات المريض، دون قيود على عدد العمليات.
عضو المجلس الصحي، تالا الكردي (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، أعربت عن غضبها من هذا الوضع، قائلة: “ما يحدث غير مقبول. المرضى يعانون، والنظام الحالي مكلف وغير فعال”.
وأكدت أن النظام الحالي، الذي يعتمد على الإنتاجية، يُظهر عيوبًا كبيرة، مشيرة إلى أن استبداله بنظام تعاقدي يضمن الجودة والفعالية هو الحل.
ومنذ عام 2016، ارتفعت التكاليف بنسبة 21 بالمائة رغم أن الزيادة السكانية لم تتجاوز 8 بالمائة. العام الماضي، سجلت المنطقة 325 ألف زيارة لعيادات الجلد بتكلفة بلغت 279 مليون كرونة، مما زاد من الضغط لإجراء إصلاحات عاجلة.