SWED 24-تشهد العديد من المناطق السويدية انتشارًا متزايدًا لبكتيريا “الميكوبلازما” المسببة للأمراض، ما أدى إلى ارتفاع مُعدلات الإصابة بين السكان.
ويُرجع خبراء الصحة هذا الانتشار إلى فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا، والتي قللت من مُعدلات التعرض للفيروسات وبالتالي انخفاض مناعة الجسم ضدها.
وقال ماغنوس غيسلين، أستاذ الأمراض المُعدية في أكاديمية سالغرينسكا وخبير الأوبئة في هيئة الصحة العامة: “من المُرجح أن مُعدلات الإصابة حاليًا أعلى مما كانت عليه في فترات ذروة المرض قبل الجائحة”.
وأضاف: “خلال فترة الإغلاق، قلّ انتشار الميكوبلازما بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض مناعة الناس. أما الآن، ومع عودة الحياة إلى طبيعتها، أصبح الكثيرون عُرضة للإصابة”.
الأعراض وطرق الوقاية:
تنتشر الميكوبلازما عبر الاتصال المُباشر بين الأشخاص، خاصةً في الأماكن المُغلقة كالمنازل ومراكز العمل والمدارس.
وتشمل أبرز أعراض المرض: الحُمّى، السعال، الصداع. وفي بعض الحالات، قد يُصاب المريض بالتهاب رئوي يتطلب دخول المستشفى.
ولم تُحدد هيئة الصحة العامة عدد الإصابات بدقة، حيث لا يُعد المرض من الأمراض التي يُلزم الإبلاغ عنها.
ونصح غيسلين بضرورة التواصل مع مُقدمي الرعاية الصحية عبر الخط الساخن 1177 في حال ظهور أعراض كصعوبة التنفس أو ألم في الظهر أو الصدر.
وأكد أن مناعة الجسم ضد الميكوبلازما لا تدوم لفترة طويلة، مما يعني إمكانية الإصابة بالعدوى مُجددًا في وقت لاحق.
المصدر: TV4