SWED 24: كشفت الشرطة السويدية أن المشتبه به في تنفيذ مجزرة أوربرو كان يحمل ترخيصًا لأربعة أسلحة نارية، عُثر على ثلاثة منها بجانبه في موقع الجريمة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته الشرطة، صباح اليوم الخميس، وأكدت فيه أن المشتبه به وُجد ميتًا بعد حوالي ساعة واحدة من تلقي أول بلاغ عن إطلاق النار.
وتلقت السلطات بلاغاً عند الظهيرة حول إطلاق نار داخل مدرسة كامبوس ريسبيرجسكا، الثلاثاء الماضي، وعلى الفور تم إرسال 130 شرطيًا إلى موقع الحادث.
وصرّح لارس ويرين، رئيس شرطة منطقة أوربرو، قائلاً: “واجهت وحداتنا إطلاق نار مكثف من سلاح يشبه البندقية، وعثرنا على عشرات الفوارغ داخل المدرسة. كما اكتشفنا كميات كبيرة من الذخيرة غير المستخدمة بجانب الجاني. الدخان الكثيف داخل المبنى أعاق عملية التدخل السريع”.
ورغم شدة الهجوم المسلح، أكدت الشرطة أنها لم ترد بإطلاق النار على المهاجم، الذي يشتبه في أنه أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الجريمة.
وأوضحت المحققة آنا بيرجكفيست، قائلة: “بعد مرور حوالي ساعة من بدء العملية، عُثر على المشتبه به ميتًا، وبجانبه ثلاثة أسلحة”.
وأكدت أن القضية تحتاج الى وقت لتأكيد المزيد من المعلومات، مشيرة الى الشرطة والقضاء السويديين غير قادرين الان على الافصاح عن المزيد من التفاصيل حول ما حصل لحين التأكد منها بشكل كامل.
ارتباط محتمل بين الجاني والمدرسة
أكدت بيرجكفيست أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المشتبه به ربما كان له ارتباط سابق بالمدرسة وبأنه كان في السابق طالباً بالمدرسة ، وهو أمر تبحث فيه الشرطة بعمق.
في إطار التوسع في التحقيقات، قامت الشرطة بتفتيش منزل المشتبه به وضبطت أدلة، بما في ذلك هاتفه المحمول، إلى جانب استلام مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية من موقع الحادثة، وفقًا لما صرح به المحقق كريستوفر زيكباور.
ولم تؤكد الشرطة حتى الآن هوية الجاني رسمياً، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن دوافع الهجوم وما إذا كان هناك أي مشتبه بهم آخرون.