برأت محكمة ستوكهولم الابتدائية عميدًا سابقًا في الجيش السوري من تهمة المساعدة في ارتكاب جرائم حرب جسيمة في سوريا عام 2012.
القضية، التي نالت اهتمامًا دوليًا واسعًا، تُعد الأولى من نوعها لعسكري رفيع المستوى يُحاكم على جرائم مرتبطة بالحرب في سوريا.
الرجل الذي يُقيم في فيرملاند، خدم كعميد في حمص واتُهم بالمشاركة في “حرب عشوائية” أدت إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين في حمص وحماة.
وأوضحت المحكمة في بيان صحفي أن الأدلة غير كافية لإثبات تورطه في تسليح الفرقة 11 من الجيش السوري.
سياق النزاع
ومثلت حمص مركزاً للاحتجاجات السلمية ضد النظام السوري خلال الربيع العربي، مما أدى إلى صراع طويل الأمد تسبب في نزوح العديد من السوريين حول العالم.
ويُقدر عدد السوريين في السويد بنحو 200,000.
وقال محامي المدعين إنه سيقوم بمراجعة الحكم والتحدث مع المدعين الثمانية الذين شاركوا في العملية القضائية لتحديد ما إذا كانوا سيستأنفون الحكم.