SWED 24: لقي رجل في الخمسينيات من عمره حتفه بعد أن واجهته مجموعة “دامبين”، المعروفة بملاحقة والتشهير بالمشتبه بهم في قضايا التحرش بالأطفال، وفقاً لما ذكرته صحيفة Dagens ETC.
وتعد هذه الحالة الثامنة التي تنتهي بانتحار أحد الأشخاص بعد تعرضه للتشهير على هذا الموقع.
المحامي المعروف توماس بودستروم أعرب عن انتقاده الشديد لطريقة عمل “دامبين”، ووصفها بأنها “تفتقر للرحمة”.
وكشف في حديثه لـ TV4 Nyheterna أن عدداً من الرجال الذين تم استهدافهم من قبل الموقع تواصلوا معه، وأعربوا عن شعورهم بالابتزاز، حيث زعموا أنهم تلقوا عروضاً لدفع مبالغ مالية لتجنب التشهير مقابل المشاركة في “علاج من التحرش” تديره شركة مرتبطة بالموقع.
وكانت صحيفتا ETC وأفتونبلادت تناولتا هذه الادعاءات سابقاً.
من جانبها، دافعت سارة نيلسون، المسؤولة عن الموقع، عن عمل “دامبين” ونفت صحة تلك المزاعم.
وأكدت سارة لـTV4 Nyheterna أن الموقع لا يبتز أي شخص، وأن الهدف الوحيد هو حماية الأطفال من أي اعتداءات محتملة. وأوضحت أن الاستثناء الوحيد للتشهير هو إذا كان الشخص يعاني من إعاقة ذهنية.
وأضافت نيلسون: “من المحزن جداً أن تنتهي الأمور بانتحار شخص، ولكن البديل هو عدم التحرك حتى يرتكب هؤلاء الأشخاص جرائم بحق الأطفال، مما يؤدي إلى خلق ضحايا حقيقيين”.
وأكد بودستروم في حديثه أن الكشف عن الأساليب التي تستخدمها “دامبين” كان مهماً جداً لتسليط الضوء على ممارساتهم، مشيراً إلى أن هذه المجموعة ليست كما تصور نفسها كحماة للأخلاق، بل أن عملها يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية خطيرة.