العديد من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في السويد، من الذين بقوا في السويد لمدة طويلة، منهم على سبيل المثال 10 سنوات، يشعرون بالحيرة ولا يعرفون كيف يتصرفون قانونيا حتى يحصلوا على الإقامة، فيما البعض منهم يعتبر أنه لمجرد وجوده في السويد بدون إقامة كل هذا الوقت الطويل، قد يكون ذلك كافيا حسب اعتقاده بالحصول على تصريح الإقامة..
المستشار القانوني مايكل رضا، قدم في تصريح لـ SWED 24 هذه التوضيحات التي قد تساعد من يمر بمثل هذه الحالة.
عندما يُقدم طالب اللجوء المرفوض طلباً جديداً الى مصلحة الهجرة للحصول على الإقامة، تنظر المصلحة أولاً، ما إذا كان الشخص المتقدم بالغاً أم لا! فإذا كان بالغاً، تفسر المصلحة أن ارتباط الشخص ببلده الأصلي أقوى من ارتباطه بالسويد، وان الشخص عاش في بلده أكثر من المدة التي عاشها في السويد.
وأضاف رضا، أن المصلحة تنظر الى مثل هذه الحالات على أنه لا يوجد خطر على الشخص من العودة الى بلده، لان المصلحة درست ملف الشخص منذ بداية وصوله وتقديمه الطلب واعتبرت انه لا يوجد خطر على حياته.
وأوضح رضا أن تقديم الطلب من جديد يحمل خطورة أن يحصل طالب اللجوء بدلاً من الإقامة على حظر أو منع من دخول الاتحاد الأوروبي لمدة سنة أو سنتين او أربعة، نتيجة ما تعتبره المصلحة كسر الفترة ما بين تقديم اللجوء، وهذه بحد ذاتها، تكون بحسب رضا، مشكلة كبيرة لان الحظر يعني عدم استطاعتك تقديم طلب جديد.
ودعا رضا طالبي اللجوء الى التفكير بشيء هام، وهو ” هل في المرة السابقة، بعد ما أخذت رفض في اللجوء، حاولت أن تترك السويد؟ لو أنك حاولت تنفيذ قرار الترحيل وكان هناك أسباب أخرى لا تتعلق بك حالت دون تنفيذ القرار فإن ذلك سيكون في مصلحتك”.
ووفق المستشار القانوني مايكل رضا، فإن مصلحة الهجرة تنظر وتقيم مثل هذه الحالات بالقول “انك ساعدتنا في محاولة تنفيذ قرار الترحيل لكن لم يتم ترحيلك لوجود مانع خارج عن ارادتك، بالتالي يكون عندك أمل كبير في التقديم للجوء مرة ثانية”.
المستشار القانوني مايكل رضا