ستوكهولم – تُشير التوقعات إلى أن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، سيجري تعديلاً وزاريًا واسع النطاق غدًا، وذلك في أعقاب استقالة وزير الخارجية، توبياس بيلستروم، بشكل مفاجئ.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة “داغنز إندستري”، فإن كريسترشون استقرّ على اسم وزيرة الهجرة، ماريا مالمير ستينرغارد، لتولي حقيبة الخارجية.
وكانت استقالة بيلستروم، التي جاءت بعد أقل من عامين على توليه المنصب، بمثابة صدمة للكثيرين، وهزّت أركان الحكومة وحزب المحافظين على حد سواء، خاصةً في ظلّ الأنباء التي تحدثت عن خلافات بينه وبين كريسترشون.
وأشارت صحيفة “إكسبريسن” إلى أن وزير الخارجية الجديد سيتم اختياره من بين الوزراء الحاليين، مما يُمهّد الطريق لتعديل وزاري واسع النطاق يشمل تغييرات في الحقائب وتعيين وجوه جديدة، لا سيّما مع ضرورة شغل منصب مفوض الاتحاد الأوروبي.
المرشحون الأبرز لخلافة بيلستروم:
- ماريا مالمير ستينرغارد (43 عامًا): تُعتبر الأوفر حظًا لتولي المنصب، حيث تحظى بدعم واسع داخل حزب المحافظين. وتُعرف ستينرغارد بقدراتها وكفاءتها وثقة رئيس الوزراء بها.
- يوهان فورسيل (44 عامًا): يشغل حاليًا منصب وزير التعاون الإنمائي، مما يُسهّل عليه الانتقال إلى وزارة الخارجية. ويُنظر إليه كشخصية بارزة في الحكومة ويمتلك خبرة في مجال العلاقات الدولية.
- بول جونسون (52 عامًا): يشغل منصب وزير الدفاع، ويتمتع بخلفية عسكرية وأكاديمية في مجال العلوم العسكرية. ويُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الحكومة، لكنّ تعيينه وزيرًا للخارجية قد يُثير بعض التساؤلات.
- كارل-أوسكار بولين (38 عامًا): يشغل منصب وزير الدفاع المدني، ويُنظر إليه كشخصية سياسية واعدة. لكن تعيينه وزيرًا للخارجية قد يُعتبر مفاجأة للكثيرين.
وجوه جديدة في الحكومة؟
يُتوقع أن يشهد التعديل الوزاري تعيين وجوه جديدة في الحكومة، حيث يُرشح اسم جيسيكا روزينكرانتس (36 عامًا) لتولي منصب مفوض الاتحاد الأوروبي.
وإلى جانب ذلك، تُطرح أسماء أخرى لشغل المنصب الشاغر في حال اختيار وزير الخارجية من بين الوزراء الحاليين، من بينها ديانا جانسي وكريستوفر فجيلنر ونيكولا كلاس.
المصدر: Expressen