SWED24: يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في لقاء يوصف بأنه محاولة لإقناع ترامب بمواصلة دعم أوكرانيا، بالإضافة إلى السعي لجعله يدرك أن روسيا تشكل تهديدًا للجميع.
وأعلن ماكرون أنه سيقدم خلال الاجتماع “مقترحات عملية” تهدف إلى التصدي للتهديد الروسي في أوروبا وضمان السلام في أوكرانيا.
ويسعى ماكرون لإقناع ترامب بأهمية استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وكذلك بإقناعه بأن روسيا لن تحترم أي وقف محتمل لإطلاق النار. وتأتي هذه الزيارة بعد أن أثار ترامب صدمة في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة بإبداء الرغبة في بدء محادثات سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون إشراك أوكرانيا أو حلفائها الأوروبيين.
وقبل مغادرته إلى واشنطن، حذر ماكرون من تصاعد التسلح الروسي قائلًا: “لدينا قوة دولة (روسيا) قامت بتسليح نفسها بشكل مفرط وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية”.
ويؤكد ماكرون أن زيارته إلى واشنطن لا تقتصر على الموقف الفرنسي فحسب، بل تمثل الموقف الأوروبي بشكل عام، حيث يسعى إلى إقناع ترامب بأهمية التعاون مع أوروبا.
وقال ماكرون في تصريحات قبل لقائه مع ترامب: “من مصلحة ترامب العمل مع الأوروبيين، لأن أوروبا لديها القدرة على النمو وإمكانيات اقتصادية كبيرة للتعاون مع الولايات المتحدة”.