اكتشف مفتشو هيئة رقابة الأغذية التابعة لبلدية مدينة يارفالا، Järfälla أن ما كان يُباع بأحد متاجر المنطقة على أساس أنه كان زيت زيتون بكر، لم يكن في الحقيقة غير زيت بذور القطن.
وفي المتجر كان بإمكان العملاء شراء ما اعتقدوا أنه زيت زيتون بكر، virgin التي تدل على جودة زيت الزيتون وتشير الى مدى نقاءه. لكن ما اشتروه كان ذا جودة أدنى بكثير.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة Mitti، فأن تاريخ إنتاج الزيت المُباع كان 11 ايلول/ سبتمبر 2022، وفشل في الفحص الشامل الذي أجراه مكتب الأغذية السويدي لزيوت الزيتون في عام 2023.
ووُجدت في زجاجة الزيت من يارفالا آثار لزيوت أخرى ولم يكن ينبغي حتى أن يُسمى زيت زيتون.
وتم تصنيف الزيت بدلاً من ذلك على أنه “زيت بذر القطن”، وهو نوع أدنى من زيت الزيتون تاريخيًا كان يُستخدم في العناية بالأسلحة وتجهيز الجلود.
وطالبت البلدية المتجر بحظر بيع المنتج بشكل كامل.