SWED24: شهدت مقاطعة ستوكهولم نمواً سكانياً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث زاد عدد السكان بمقدار 18,500 شخص، وهو ما يعادل 0.8 بالمائة من إجمالي عدد السكان. ويعود هذا النمو إلى ارتفاع معدلات الولادة وزيادة أعداد المهاجرين، رغم تسجيل معدلات مغادرة غير مسبوقة من المقاطعة.
وتجاوزت نسبة الزيادة السكانية في ستوكهولم المعدل الوطني البالغ 0.34 بالمائة، ما جعلها واحدة من أسرع المناطق نمواً في السويد، بعد مقاطعة فيستربوتن و أوبسالا.
وعلى الرغم من أن عدد المواليد خلال عام 2024 كان الأدنى منذ عام 2003، إلا أن الولادات ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد السكان.
وبلغ عدد المواليد في ستوكهولم، 25,657 طفلاً، فيما بلغ عدد الوفيات، 15,410 شخصاً، ليصبح صافي الزيادة الطبيعية (الفارق بين الولادات والوفيات) 10,247 شخصاً.
الهجرة الداخلية والخارجية تؤثر على الأرقام
لم تقتصر الزيادة السكانية على الولادات فحسب، بل شهدت المقاطعة أيضاً ارتفاعاً في أعداد المهاجرين القادمين إليها، مقابل مغادرة عدد غير مسبوق من الأشخاص.
وشهد العام الماضي مستويات مرتفعة من الهجرة إلى المقاطعة وكذلك مغادرة السكان، حيث اكتشف مكتب الضرائب السويدي (Skatteverket) أن 8,398 شخصاً كانوا مسجلين كـ”مقيمين” في ستوكهولم ولكنهم لم يعودوا يعيشون في السويد، ما أدى إلى إزالة أسمائهم من السجلات وإضافتهم إلى أرقام المغادرين لعام 2024.
كما ساهمت الهجرة إلى ستوكهولم أيضًاً في ارتفاع عدد السكان، حيث حصل اللاجئون الأوكرانيون، الذين أقاموا في السويد لمدة عامين، على فرصة لتسجيل إقامتهم رسمياً.
وخلال عام 2024، تم تسجيل 11,053 شخصاً من المولودين في أوكرانيا كمقيمين رسميين في مقاطعة ستوكهولم.
على الرغم من التحديات المتعلقة بانخفاض معدل الولادات وارتفاع أعداد المغادرين، فإن ستوكهولم لا تزال تشهد نمواً سكانياً، مدفوعاً بشكل رئيسي بـالولادات الصافية وزيادة أعداد المهاجرين، مما يجعلها واحدة من أسرع المناطق نمواً في السويد.