تلقت عائلة سويدية تملك مسكناً في جزر الكناري الإسبانية مكالمة هاتفية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تفيد بأن رجلاً مجهولاً اقتحم شقتهم وانتقل إليها عندما كانت العائلة في منزلهما في السويد.
ولا يمكن للعائلة السويدية طرد الشخص من السكن في انتظار صدور قرار المحكمة الذي قد يتأخر ربما لما يزيد عن العام، وخلال هذا الوقت على العائلة الاستمرار في دفع الإيجار والكهرباء والمياه.
وقام الرجل الذي استولى على المنزل، وهو غير معروف للعائلة، باقتحام المنزل قبل ثلاثة أشهر وتغيير الأقفال وتركيب كاميرا مراقبة.
ولا تستطيع أغنيتا توربرنتسون ووالدها البالغ من العمر 89 عاماً، والذي يملك المنزل فعل أكثر من الإنتظار.
تقول توربرنتسون للتلفزيون السويدي: لا تستطيع كمالك أن تفعل شيء بدون قرار من المحكمة. لو أخذنا الأمور على عاتقنا، لكان من الممكن محاكمتنا بدلاً عن ذلك.
مصاريف
وأنفقت العائلة حتى الآن أكثر من 100 ألف كرون سويدي للمحامين ونفقات اخلال منذ الاستيلاء على شقتهما.
ووفقاً للقانون الإسباني، لا يمكنهم ايضاً قطع المياه أو الكهرباء، ولكن يجب عليهم ان يدفعوا كل شهر ما يستهلكه الشخص الذي استولى على منزلهم.
وكان من المقر أن يتم النظر في قضيتهم أمام المحكمة في جزر الكناري، أواخر كانون الثاني/ يناير، حيث حضر كل من أغنيتا وزوجها ووالدها لحضور المحكمة، ولكن بمجرد وصولهم قدم الشخص الذي يحتل منزلهم استئنافاً وتم تأجيل الجلسة الى أجل غير مسمى.
تقول أغنيتا: أنه امر غريب للغاية أن نقيم في فندق بينما يعيش المحتل في المنزل الذي يملكه أبي منذ تسع سنوات.