يلتقي الزعيمان التركي رجب طيب اردوغان والسويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس الاثنين لإجراء مفاوضات نهائية بشأن انضمام السويد إلى الناتو عشية القمة السنوية للحلف.
ونظم هذا الاجتماع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الذي يأمل بأن يُرفَع خلاله فيتو تفرضه أنقرة التي تمنع منذ أيار/مايو انضمام ستوكهولم إلى الناتو.
يسعى ستولتنبرغ إلى أن تُظهر الدول الـ31 الأعضاء في الحلف جبهة موحدة ضد روسيا، وقال الخميس إن “من الممكن تماما” الحصول في ليتوانيا على “قرار إيجابي” من تركيا لناحية انضمام ستوكهولم.
من جهته وعد اردوغان الجمعة باتخاذ “القرار الأفضل، أيا يكُن”، في إشارة إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وينتقد اردوغان السلطات السويدية لتساهلها المزعوم مع المسلحين الأكراد الذين لجأوا إلى أراضيها ويدعو إلى تسليم العشرات منهم.
وقد عبّر إردوغان مجددا عن تحفظاته. وتساءل “كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية أن تساهم في الناتو؟”. وهو كان انتقد السويد مرارا الشهر الماضي بسبب سماحها بحرق نسخة من المصحف.