أعلنت السلطات السويدية أنه لن يكون هناك تجمع لحرق نسخ من المصحف، يوم غد الأحد، قائلة إن أولئك الذين أحرقوا نسخة من المصحف الشريف، في ميدان توري غوستاف أدولف، الجمعة، بمدينة مالمو لم يدفعوا رسوم طلباتهم حتى الآن وبالتالي لن تتم معالجتها.
وكانت الحركة الاحتجاجية الداعمة لفلسطين قد أدانت عملية حرق نسخ من المصحف أمس الأول، الجمعة، وقامت، في المقابل، برقصات استعراضية في الشوارع مرددة شعارات مناهضة لإسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن إفادة للشرطة بأن الأمور سارت بسلاسة، مؤكدة أنه لم تجرى عمليات اعتقال. وأوضحت الشرطة أن رجلاً وامرأة كانا قد تقدما، الجمعة، بطلب من أجل تنظيم تجمع لحرق المصحف في روزنغارد، لكنها أكدت أنه نظرًا لعدم دفع رسوم الطلب البالغة 320 كرونة، فلن تتم معالجة الطلب ولا يمكن منحه أيضًا.
في غضون ذلك، صرح مصدر بالشرطة لـ”TT” بأن المعلومات المتعلقة بتجمع لحرق نسخة من المصحف، السبت، غير صحيحة.
وأوضح المتحدث الصحفي، فيليب آناس، أن الناس تقدموا بطلب للسير عبر مالمو يوم السبت، وهو الأمر الذي رفضته الشرطة.
وتابع المصدر: “يمكن للشرطة أن تعلن أن الطلب لا يمكن اعتباره تجمعاً عاماً، إذ كان شخصان يريدان التجول في المدينة، ولا يوجد حديث عن حرق أي شيء.”
وأردف: “لكن يبدو في قرار الشرطة أن الشخصين كانا يعتزمان جلب نسخة من القرآن معهما، بالإضافة إلى حمل الأعلام الإسرائيلية.”