جرت مناقشة في مدينة فيستروس، اليوم الأربعاء حول الكيفية التي يمكن فيها للرياض الأطفال والمدارس الاستعداد للأزمات والحروب، وذلك من خلال فعاليات “يوم الدفاع الشامل”.
وتحدثت المديرة التعليمية في هيئة المدارس، ماريا إلمير عن أهمية تعزيز استعدادات المدارس والروضات في حالات الطوارئ والأوضاع القتالية المحتملة.
وقالت: “على الرغم من أننا نأمل ألا يحدث ذلك، إلا أن الاستعدادات لها يجب أن تكون مستمرة ومحسنة”.
وأشارت إلمير إلى أن هيئة المدارس تولت مسؤولية التحضير والتنسيق في هذا الصدد منذ عامين، وقالت: “تعتبر المعرفة والتدريبات الحالية خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن هناك حاجة مستمرة لتعزيز هذه الاستعدادات”.
وجرت فعاليات “يوم الدفاع الشامل” في مدينة فيستراس، وقد شملت النقاشات حول مختلف جوانب الاستعدادات للأزمات والحروب، بما في ذلك دور المؤسسات التعليمية في ضمان السلامة والأمان للطلاب والموظفين في حالات الطوارئ.
وأكدت ماريا إلمير أن الأمر يتعلق بالتحضير لموقف نأمل ألا ينشأ.
وأوضحت، قائلة: المعرفة الآن أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عام واحد فقط، ولكنها يمكن أن تكون أفضل.