قالت وسائل الإعلام السويدية إن كنيسة في مدينة يونشوبينغ منعت السياسي اليميني الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، من تكملة خطاب كان يلقيه ضد المسلمين في السويد، قبل ظهر اليوم.
وقال سكان المنطقة إن أجراس الكنائس بقيت تدق أثناء كلمة راسموس بالودان للتشويش عليه ولم تتوقف إلى حين مغادرته، دون أن يكمل خطابه.
وكان حزب بالودان ويدعى Stram Kurs قد حصل على إذن من الشرطة السويدية للتظاهر في Skäggetorp في Linköping وفي Navestad في Norrköping بعد ظهر يوم الخميس.
وشهدت مدينة لينشوبينغ اليوم الخميس أعمال احتجاجية واسعة ضد مجموعة دنماركية متطرفة حاولت حرق القرآن في
وندد المتظاهرون بهذا العمل الذي يستفز مشاعر المسلمين في السويد والعالم، وهتف العديد منهم “الله أكبر”، للتعبير عن إدانتهم ورفضهم.
واغلق المتظاهرون طريقا مؤدية الى وسط المدينة فيما تتواجد أعداد كبيرة من الشرطة في عدة أماكن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية صورا لعدد من سيارات الشرطة وقد تعرضت للتخريب من قبل المتظاهرين الغاضبين.
ونقلت وسائل الإعلام عن الكاهن السويدي فريدريك هولرتس قوله إنه تعمد دق أجراس الكنيسة في غير وقتها المحدد لمنع بالودان من إكمال كلمته والتشويش عليها، وذلك تعبيراً عن رفض الكنيسة لما يقوم به من حرق القرآن.
وقال في تصريحات صحفية إن حرق الكتب المقدسة هو عمل شنيع ومرفوض.