التقى رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ونظيره المجري فيكتور أوربان، أمس الخميس في بروكسل، لكن يبدو، كما تقول وسائل الإعلام السويدية، إن هناك صعوبة في عقد اجتماع خاص ومشترك حول طلب عضوية السويد في الناتو، التي لا تزال معتمدة على موافقة المجر بعد إعلان تركيا موافقتها رسميا.
وشارك كل من كريسترشون وأوربان في اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية التي انعقدت، يوم أمس.
وبحسب ما ذكره التلفزيون السويدي، فإنه لا يبدو أن الطرفين حجزا أي إجتماع بشأن عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وهناك شكوك بشأن ما إذا كانت المجر تريد إجراء تصويت في المستقبل القريب أم لا.
السويد على جدول أعمال المجر
وأعلن البرلمان المجري في وقت سابق من يوم أمس، أنه سيعقد اجتماعاً استثنائياً، يوم الإثنين القادم بناء على دعوة من المعارضة، ومن المتوقع ان يكون طلب انضمام السويد الى الحلف ضمن جدول الأعمال.
وقال رئيس الوزراء السويدي، كريسترشون إنه وضع الأساس للمحادثات المستقبلية بعد اجتماعه مع نظيره المجري فيكتور أوربان، يوم أمس، متطرقاً الى مناقشة المصالح التجارية وطائرات جاز 39 غربن التي يمتلكها البلدين والكيفية التي يجب ان يتصرف بها البلدان في الناتو.
وقال كريسترسون: الشيء الطبيعي هو أن نلتقي عندما نصبح أعضاء، لدينا الكثير لنتحدث عنه عندما نكون أعضاء.
حزب فيدس المجري
وأعلن حزب “فيدس” الحاكم في المجر بعد ظهر يوم أمس الخميس، أنه “سيتروى في التصويت” لحين عقد أولف كريسترسون وفيكتور أوربان “أجتماعاً”، حسبما صرح به الحزب في رسالة بالبريد الإلكتروني الى وكالة رويترز الإخبارية.
وبحسب ما ذكره أكثر الوزراء المقربين الى فيكتور أوربان، جيرجيلي جولياس في مؤتمر صحفي اسبوعي عقدته الحكومة المجرية، فإن القضية لا تتعلق بطائرات غربن او F-16 المقاتلة.