شنّ أولف كريسترشون، رئيس الوزراء السويدي، هجومًا حادًا على المعارضة خلال أول مناظرة حزبية في البرلمان هذا الخريف.
وأستعرض كريسترسون في كلمته، الإنجازات التي حققتها حكومة “تيدو” خلال فترة حكمها، مثل انضمام السويد إلى الناتو والاستثمارات الكبيرة في مكافحة الجريمة.
وأشار كريسترشون إلى أن حكومة “تيدو” تعرف جيدًا ما تريد تحقيقه، مشددًا على عدم وضوح الرؤية لدى المعارضة.
وذكر أن الأحزاب الأربعة اليسارية غير متفقة حول قضايا رئيسية، مثل العضوية في الناتو والسياسات الضريبية.
وبدأ كريسترشون كلمته بتكريم ذكرى آنا لينده، وزيرة الخارجية السابقة التي اغتيلت قبل 21 عامًا، مؤكدًا تقديره الكبير لها رغم اختلافهما في العديد من القضايا.
وقال: “دعونا نكرم ذكرى آنا لينده”.
وجاءت المناظرة بعد يوم من التعديلات التي أجراها أولف كريسترسون في حكومته عقب استقالة وزير الخارجية السابق توبياس بيلستروم، حيث تم استبداله بوزيرة الهجرة السابقة ماريا مالمير ستينيرغارد.
وفي خطابه الحكومي يوم الثلاثاء، رسم كريسترسون صورة متفائلة حول تطور الأوضاع في السويد، وبدأ خطابه بالقول: “يبدو أن الأفق يبشر بالأمل”.