أكد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون خلال ندوة حول معاداة السامية، أن معاداة السامية لا يجب التقليل من شأنها أو التهاون معها، مشيرًا إلى أن الكراهية ضد اليهود تجد بيئة خصبة في الصمت والتغاضي.
وأضاف كريسترسون أن معاداة السامية لها طابع فريد بين أشكال العنصرية الأخرى، حيث يتعرض اليهود لتهديدات من جهات متعددة مثل النازيين الجدد، اليمين المتطرف، وبعض عناصر اليسار العنيف.
وكشف تقرير جديد صادر عن معهد Segerstedtinstitutet في جامعة يوتوبوري، أن اليهود في السويد يشعرون بنقص ملحوظ في الدعم المجتمعي منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي واندلاع الحرب في غزة.
وأشار التقرير إلى أن معاداة السامية أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب ارتباطها بنقد سياسة إسرائيل، ما يجعل من الصعب تحديدها والتعامل معها.
وأشار كريسترسون خلال الندوة إلى أن الهجوم الذي وقع في إسرائيل أدى إلى زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد اليهود. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الهوية اليهودية في الأماكن العامة.
وأثناء الندوة، تم تقديم التقرير لرئيس الوزراء كجزء من الجهود المبذولة لفهم ومعالجة معاداة السامية في السويد بشكل أفضل.