ستوكهولم، السويد – يشهد قطاع قروض الرهن إقبالاً متزايداً من قبل الشباب في السويد بهدف تمويل رحلاتهم الصيفية وشراء مستلزماتها، الأمر الذي أثار مخاوف الخبراء من مخاطرها وتكاليفها الباهظة.
وأكدت أحد أكبر شركات قروض الرهن في السويد “Sefina Pantbank” ارتفاع نسبة الشباب الذين يلجؤون إلى الاقتراض بنسبة 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك لتمويل رحلاتهم الصيفية وشراء مستلزمات الترفيه.
وأوضحت مديرة أحد فروع الشركة، جوليا أوجيس، أن المقتنيات الأكثر رهناً تشمل المجوهرات والهدايا التذكارية والساعات.
وأضافت أوجيس: “نحن نمنح العميل جزءًا من القيمة التقديرية للمقتنيات المرهونة، وفي حال عدم سداد القرض مع الفوائد في الموعد المحدد، نقوم بعرضها في مزاد علني، ويُعاد الفارق للعميل”.
وأشارت إلى أن نسبة المتعثرين عن سداد قروضهم تبلغ نحو 15%، مما يعني خسارتهم لمقتنياتهم الثمينة.
من جانبها، حذرت الخبيرة الاقتصادية في بلدية سكارهولمن، أسماء جنيدي، من مخاطر اللجوء إلى قروض الرهن، مشيرةً إلى أنها تلقت مؤخراً حالتين تورطا فيهما شابان بدوامة الديون بسبب هذه القروض.
وقالت جنيدي: “رغم سهولة الحصول على قروض الرهن وفورية ذلك، إلا أن تكاليفها قد تكون باهظة للغاية، خاصةً مع تراكم الفوائد”.
ودعت جنيدي الشباب إلى التخطيط المسبق لرحلاتهم الصيفية ووضع ميزانية مناسبة، وتجنب الاستدانة قدر الإمكان.
المصدر: SVT