تلقت السويدية فيكتوريا نبأ إصابتها بسرطان الثدي عبر رسالة غير متوقعة على تطبيق 1177 الصحي، وذلك أثناء انتظارها نتائج فحوصات من جهة طبية أخرى.
ووصفت فيكتوريا تجربتها بأنها صادمة، حيث كانت بمفردها في المنزل عندما قرأت الرسالة التي أفادت بأنها مصابة بالسرطان.
تقول فيكتوريا: “لم أكن أتوقع أن أستلم هذا الخبر الصادم بتلك الطريقة. كان المفترض أن يتم إبلاغي في موعد الطبيب الذي كان محددًا لليوم التالي”.
وأضافت: “يُنصح عادة بأخذ شخص من العائلة عند تلقي مثل هذه الأخبار في المستشفى، لكنني تلقيته في المنزل وحدي ودون أي دعم”.
هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، إذ كشفت فيكتوريا عن أن العديد من النساء في مجموعات دعم مرضى سرطان الثدي عبر الإنترنت قد مروا بتجارب مماثلة، وهو ما يثير تساؤلات حول آليات توصيل مثل هذه الأخبار الحساسة.
بدوره، اعتبر جاكوب وولفسبرغ، رئيس الأطباء في منطقة فيسترا جوتالاند، أن ما حدث كان مؤسفًا، مضيفًا أن أحد مخاوف إطلاق خدمة السجلات الطبية الإلكترونية كانت أن يتعرض المرضى لمعلومات حساسة دون سابق تحضير أو مرافقة طبية، لكن تم المضي قدمًا بالنظام نظرًا لما يوفره من فوائد تفوق العيوب.