تسود حالة من الخوف والقلق الكثير من المهاجرين الذين يعيشون أوضاعاً صعبة في السويد، بسبب بعدهم عن عائلاتهم التي ينتظرون لم شملها من جديد، وذلك بعد فوز كتلة اليمين، والدور الكبير المتوقع لحزب سفاريا ديموكراتنا SD في الحياة السياسية.
ويُعد مطلب الحزب المذكور بالمزيد من التشدد في قوانين لم الشمل، أحد المطالب الرئيسية لدعم أي حكومة جديدة.
وتعبيراً عن هذه المخاوف، نشر التلفزيون السويدي SVT اليوم ( شاهد الفيديو من هنا ) تقريراً عن القلق الذي يشعر به مهاجر ارتيري ينتظر لم شمل أبنائه.
وفي التقرير يتحدث الارتيري عن الوضع المعقد والصعب الذي يعيشه، والمجهول الذي ينتظره قبل دخول سياسة الهجرة الجديدة حيّز التنفيذ.
وبعد أيام قليلة من فوز كتلة اليمين، أعلنت الأحزاب الأربعة: المحافظون والليبراليون وSD والمسيحيون الديمقراطيون اتفاقهم على تشديد سياسة الهجرة الحالية، أكثر مما هي عليه الآن، لكن أوساط داخل الحزب الليبرالي تعارض المزيد من التشدد.