حذرت شركات الطيران في أوروبا من تأخيرات كبيرة هذا الصيف قد تؤثر على ستة ملايين مسافر.
تقول منظمة A4E أن المجال الجوي “ممتلئ حتى الحافة”.
وصرحت شارلوت هولمبيرغ، رئيسة الاتصالات في شركة Norwegian، لشبكة NRK النرويجية، قائلة: “لقد كان المجال الجوي في أوروبا بحاجة إلى تحسينات فعالة لفترة طويلة”.
وأطلقت منظمة A4E، Airlines for Europe، إنذارًا، معبرة عن قلقها من أن ازدحام المجال الجوي وقلة الموظفين سيؤديان إلى فوضى في الرحلات الجوية.
“أداء ضعيف”
وقالت المنظمة في بيان صحفي: “خدمات التحكم في الحركة الجوية في أوروبا تستمر في الأداء الضعيف، كما أكدت ذلك تقرير Performance Review Report (PRR) الذي صدر مؤخرًا من Eurocontrol.
وأظهر التقرير أن أكثر من ربع الرحلات الجوية لم تصل في الوقت المحدد خلال عام 2023.
وتشير إحصائيات، Eurocontrol التي استشهدت بها A4E إلى أن أكثر من 5000 رحلة تأخرت يوميًا، أو أكثر من 200 رحلة في الساعة، مما يؤثر على حوالي ستة ملايين شخص.
شركات الطيران المشمولة بالتأخير
وتشمل شركات الطيران المشمولة بالتأخيرات، Lufthansa وAir France وBritish Airways
وتنتمي معظم شركات الطيران الأوروبية إلى منظمة الضغط A4E. ومن بين الشركات الشمالية الأعضاء في المنظمة: Finnair وNorwegian وIcelandair وSunclass، بالإضافة إلى 13 شركة أخرى.
في حين أن SAS ليست عضوًا في المنظمة، فإن شركات كبيرة أخرى مثل Lufthansa وAir France وBritish Airways تشارك فيها.
زيادة انبعاثات CO2 وتكاليف عالية
وتوضح المنظمة أن التأخيرات ليست ضارة فقط للمسافرين، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2 إذا بقيت الطائرات في الجو لفترة أطول من المخطط لها.
كما أن هذه التأخيرات تكلف الشركات ملايين الكرونات سنويًا، سواء بسبب عدم الالتزام بأوقات الهبوط والإقلاع المحددة أو بسبب حقوق المسافرين في التعويضات السخية، حسبما أفادت NRK.