ستوكهولم – SWED 24: أعلن فندق “Waxholm” التاريخي في ستوكهولم إفلاسه بعد 122 عاماً من الخدمة، وقدّمت مالكته، تيريز ليلجيكفيست، طلباً رسمياً لإشهار الإفلاس، وفقاً لما أورده راديو السويد.
وكتبت ليلجيكفيست منشوراً مؤثراً على فيسبوك، معلنةً فيه هذا القرار الصعب: “لم ينجح الأمر. أشعر بيأس عميق اليوم لأنني قدمت للتو طلب إفلاس فندق “Waxholm”. إنه لأمر محزن للغاية، لكن لا يوجد مخرج آخر عندما لا تنجح المحاولات الأخيرة التي بذلتها”.
وأوضحت ليلجيكفيست أنها أبلغت عن إنهاء عقد الإيجار في يونيو/حزيران، وكان من المفترض أن تغادر في سبتمبر/أيلول، لكنها وافقت على الاستمرار في إدارة الفندق خلال أكتوبر/تشرين الأول لإعطاء مالك العقار مزيداً من الوقت للعثور على مُشغل جديد.
وأضافت: “لم يتم تقديم أي مُشغل جديد، والاستمرار في إدارة الفندق بالإيجار والشروط الحالية أمر مستحيل”.
افتتح فندق “Waxholm” أبوابه في أكتوبر/تشرين الأول عام 1902 بإدارة أوغستا كارلسون. ووفقاً لموقع الفندق الإلكتروني، كانت تكلفة طبق من الزبدة والجبن والرنجة مع مشروب كحولي 55 أور آنذاك.
وفي عام 1981، تولى آكي سودركفيست ونيكي فوربس إدارة الفندق، ونجحا في جذب أعداد كبيرة من الزوار. وساهم برنامج تلفزيوني بعنوان “واكسهولم 1” بُثّ مباشرةً من الفندق عام 1982 في زيادة شهرته وجذب المزيد من الزوار.
وأكدت ليلجيكفيست أنها ستعمل على “مراجعة كل ما يتعلق بالإفلاس” و”وضع مسار جديد”. وقالت: “لقد كافحت أنا وجميع موظفي الفندق بشدة، ويؤلمني أن ينتهي الأمر هكذا، ربما بالإغلاق وربما بالبطالة، على الرغم من التطور الإيجابي الكبير الذي شهده الفندق. لكن هذا هو الواقع الآن”.
ومن المحتمل أن يظل الفندق مفتوحاً خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن القرار النهائي يعود لمدير الإفلاس الذي سيتخذ القرارات اللازمة بشأن مستقبل الفندق.
المصدر: Marcusoscarsson