أثّرت الحرب في أوكرانيا على رحلات السفر التي كانت تمر في الأجواء الأوكرانية، خصوصاً الرحلات بين السويد والعراق والعديد من دول الشرق الأوسط.
لكن رغم ذلك، لا تزال العديد من خطوط الطيران تعمل بشكل شبه عادي، منها شركة “فلاي أربيل” التي تنظم رحلات مباشرة بين كوبنهاغن وأربيل بالتعاون مع شركة أور للطيران.
وقال مدير مكتب الشركة في السويد والدول الإسكندنافية شورش خوشناو في تصريح خاص لـ “Swed 24” إن الحرب الروسية الأوكرانية “أثرت علينا حالنا حال كل الشركات الأخرى، لكن رغم ذلك نحن مستمرون حتى الآن ونحاول الاستمرار في تقديم خدماتنا ومواصلة هذا الخط المباشر. وفي فترة الصيف سيكون لدينا رحلتان في الأسبوع. وبسبب الحرب اضطرينا الى الغاء رحلات السبت وبدلاً من ذلك أصبحت الرحلة يوم الثلاثاء”.
وأكد أن إحدى طائرات الشركة وهي من نوع بوينغ 737 لا تزال جاثمة في مطار العاصمة الأوكرانية كييف بعدما كانت هبطت هناك للصيانة.
وأوضح شورش أن عمل الشركة بدأ في البداية “بمجموعة رحلات إخلاء وإجلاء، ساعدنا فيها المسافرين الذين كانوا عالقين في العراق، وكذلك المسافرين الذين علقوا من جهة ثانية في السويد والدول الإسكندنافية، وذلك في الشهر الخامس 2020 في ذروة كورونا. وبعد ذلك في آب/ أغسطس بدأنا برحلات مباشرة كل أسبوع بين كوبنهاغن – أربيل والعكس”.
معروف أن السلطات السويدية منذ سنوات طويلة تحظر الرحلات الجوية المباشرة مع العراق، لأسباب تصفها سلطة الطيران بالأمنية دون توضيحها، وبسبب ذلك يُضطر آلاف المسافرين في السويد إما اللجوء الى الدنمارك والطيران المباشر من هناك الى العراق، أو السفر عبر شركات من السويد تمر بمحطات توقف في العديد من الدول.