ثمنّت فرقة “طيور دجلة” في السويد عالياً، الجهود الإبداعية التي قدمها للفرقة الفنان العراقي المايسترو علاء مجيد، وذلك إعلان مجيد توديعه للفرقة.
وكتبت الفرقة إلى “SWED 24” تقول: “المايسترو علاء مجيد، شيد صرح طيور دجلة وهو يودعها الآن متألقا عملاقاً في ابداعه، تشهد له مسيرته الفنية والموسيقية داخل وخارج العراق حيث عمل مع كبار الفنانين العراقيين والعرب، و قاد العديد من الفرق الموسيقية والغنائية، ويعد مجيد رمزاً من رموز الموسيقى العراقية.
الساحة الفنية تشهد للمايسترو علاء مجيد منجزه الفني و نهجه المتبع في الحفاظ على الموروث الموسيقي الغنائي العراقي من خلال أرشفته واعادته بصيغة وتوزيع جديدين دون المساس بأصالته. وقد تجسد ذلك في الأعمال التي قدمها مع فرقة طيور دجلة.
عمل المايسترو علاء مجيد طوعا و دون أي مقابل مادي يذكر طيلة فترة عمله مع الفرقة ، قادها فنيا و عمل على تدريب النسوة المنشدات في الكورال بواقع عشر ساعات أسبوعيا ، ثلاثٍ منها بعد ساعات يوم عمل والبقية في يوم عطلة نهاية الاسبوع ، ولما يقارب سنواتٍ عشر.
صقل وهذب أصوات وحناجر السيدات عضوات الفرقة ، فأنتج صوتا هرمونيا متناغما ، راقت له اذواق الجمهور الغربي قبل العربي ومن خلال سبعة مهرجانات موسيقية تعجز مؤسسات ثقافية كبيرة عن تنظيمها ، وعلى أكبر مسارح العاصمة السويدية ستوكهولم وبمشاركة عمالقة الفن والموسيقى أمثال السيدة فريدة ، حسين الاعظمي ، نصير شمه و لطفي بوشناق.
وبقيادته شاركت طيور دجلة في مهرجان المالوف في الجزائر قسنطينة ، ومهرجان الموسيقى الدولي 17 الكويت ، ومئوية شارع الرشيد ، بغداد. وحاز على قلادة الابداع/قناة الشرقية عن توطيده بناء صرح طيور دجلة ، وكذلك على صفة سفير النوايا الحسنة ، منظمة اللاعنف سويسرا.
المايسترو علاء مجيد، يودع الصرح آملاَ، أن تظل فرقة طيور دجلة رمزا فنيا عراقيا يحافظ على تراث العراق الفني وهويته الوطنية.