حكمت محكمة سويدية، مؤخراً على 3 معلمين ومدير مدرسة ابتدائية في بلدية فيلينغه، Vellinge بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامات يومية، وذلك بعد غرق طفل يُدعى رايس، 6 سنوات كان طالباً في المدرسة.
وغرق رايس في 18 آب/ أغسطس من العام 2020 في حصة مدرسية للرياضة.
ورغم الحكم الصادر بحق المعلمين ومدير المدرسة إلا أن والدة رايس، فرح البشور ترى أن الحكم لم يكن منصفاً وان موت ابنها غرقاً أمر لا تعوضه كنوز الدنيا.
تقول فرح للتلفزيون السويدي: انه أمر صعب جداً. لقد أصبحت أخاف من كل شيء. إذا اتصلوا بي من المدرسة أشعر بالخوف.
فقدت فرح الثقة في المدرسة بعد وفاة ابنها رايس، وهي لا تسمح لولديها الآخرين بالانضمام الى دروس السباحة في المدرسة، بل يذهب الأطفال بدلاً من ذلك الى مدرسة سباحة خاصة حيث يمكنها متابعتهما بنفسها.
تقول فرح: لا أسمح لأولادي بمرافقة المدرسة في أي مكان والمدرسة تحترم انني لا أريد ذلك.
وتضيف: لا أريد ان أعاني من خسارة كهذه مرة أخرى.
138 ألف كرون تعويض
وبالإضافة الى الأحكام التي حكمت بها محكمة المقاطعة على معلمي المدرسة والمدير لانتهاكهم بيئة العمل، ستدفع بلدية فيلينغه تعويضات مالية تصل الى حوالي 138 ألف كرون لعائلة الطفل الفقيد. تم استئناف الحكم.
تقول فرح: لا شيء يمكن ان يحل محل طفلي، ليس كل ثروات العالم.
وترى ان الحكم على المعلمين والمدير لم يكن منصفاً، إذا تقول: لا اعتقد ان الحكم كان منصفاً بالكامل. كان يجب ان يقضوا احكاماً بالسجن او يمنعوا من مزاولة مهنتهم في المدرسة.