يشعر أدمون أنتون، الذي يعيش في السويد منذ 28 عاماً، بالصدمة، والغضب الشديد، منذ استلامه قبل أيام فاتورة الكهرباء، لشهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي وصلت إلى 14438 كرون.
يقول أدمون الذي يعيش في مدينة سودرتاليا، وهو من أصول عراقية لـ SWED 24: ” أسكن مع عائلتي في بيت صغير، ونحن 4 أشخاص، لكن معظم الأوقات خارج البيت، ومع هذا بلغت قائمة الكهرباء هذا المبلغ الخيالي”.
أدمون هو صاحب شركة لبيع قطع غيار السيارات وتصليحها في المدينة، يقول إن “الحكومة والسياسيين يتحملون مسؤولية هذه الأزمة”.
وعبّر أدمون عن قناعته بأن السياسي الذي لا يستطيع حل مشاكل الناس عليه الانسحاب وترك الساحة لمن هم أفضل منه، وفق تعبيره.
وكانت أزمة الكهرباء تفاقمت في السويد خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا مع استلام ملايين الناس فواتير الكهرباء للشهر الماضي، حيث انصدم الكثير من الناس بقوائم خيالية.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة السويدية تقديم الدعم لجميع سكان السويد بعد أن كان القرار سابقا بشمول المناطق الجنوبية كونها كانت المتضررة الأكبر من أزمة ارتفاع أسعار الكهرباء.
وحتى الآن لم تتضح الصورة كاملة حول كيف سيتم دعم العائلات المتضررة.